بالكاد استوعب الشارع الكروي خبر استقالة المدرب البرتغالي السابق للاتحاد جدة مانويل جوزيه بعد ختام مباريات المرحلة 16 من الدوري حتى تستكمل فصول "مجزرة المدربين" بخبر إقالة 3 مدربين آخرين هم: المدرب الايطالي والتر زينغا (النصر) والأوروغوياني خورخي فوساتي (الشباب) والفرنسي لارنج (الوحدة).
واستقال جوزيه، مدرب اتحاد جدة ثالث الدوري، من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي يحققها الفريق أخيراً حيث سقط في فخ التعادل في آخر ثماني مباريات، على أن يكون ملزماً بدفع مبلغ 400 ألف يورو للادارة الاتحادية كشرط جزائي لطلبه فسخ العقد من جانب واحد.
وتردد أن الأهلي المصري سيدفع المبلغ كمقدم عقد لجوزيه ليتولى قيادة تدريب فريقه الكروي في المرحلة المقبلة من الموسم.
أما زينغا، فقد أعلن نادي النصر ثاني الدوري السعودي انهاء خدمات مدربه زينغا، الذي تولى مهمة الاشراف على النصر منذ بداية أيار (مايو) الماضي، وكان خلف الاورغوياني خورخي دا سيلفا. وطرح اسم زينغا لخلافة الاسباني رافايل بينيتيز المقال من تدريب انتر ميلان الايطالي.
أما فوساتي الذي أعلن رئيس نادي الشباب خالد البلطان إقالته عقب خسارة فريقه من الاتفاق بهدف الأربعاء، فلم يسجل أي بصمة مع الفريق الذي خرج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام بطل النسخة الحالية سيونغنام الكوري الجنوبي، إضافة إلى سوء نتائج الفريق في منافسات الدوري حيث يقبع في المركز الخامس برصيد 25 نقطة، بعد أن تلقى هزائم عدة من فرق الوسط مثل الرائد والتعاون.
وأقال الوحدة أيضاً مدربه الفرنسي لارنج عقب الخسارة من الرائد 2-3 الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع بداية توقف الدوري السعودي للمحترفين لمدة 40 يوماً بسبب مشاركة منتخب المملكة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية في قطر الشهر المقبل، فضلاً عن الأدوار التمهيدية لمسابقة كأس ولي العهد، لتشكل فترة التوقف فرصة لهذه الفرق ان تعيد حساباتها وتتعاقد مع مدربين ولاعبين جدد قبل إستئناف الدوري.